Powered By Blogger

الأحد، 5 يناير 2020

إنفلونزا الطيور ومدى خطورته على الإنسان


إنفلونزا الطيور ومدى خطورته على الإنسان


 وهو فيروس من أشدِّ أنواع الفيروسات خطورة


والتي تصيب الطيور، حيث تعد الطيور المائية أكثر أنواع الطيور في نقل العدوى للطيور المزارع والتي بدورها يمكن أن تنقل الفيروس إلى الإنسان حيث يتم تفشي المرض بشكل كبير، وهو فايروس يتكيف مع الجسم المضيف (أي الطيور)، كما أن بعض الأبحاث تشير إلى أن هذا الفيروس قد يتكيف مع جسم الإنسان، أي أن هذا الشخص يعدّ حاملًا للمرض ويسبب العدوى لمن حوله

 وتعدّ إنفلونزا الطيور من أخطر الفيروسات التي تصيب الإنسان، وسيتم ذلك معلومات عن إنفلونزا الطيور ومدى خطورته على الإنسان في هذا المقال.

 إنفلونزا الطيور ومدى خطورته على الإنسان
 إنفلونزا الطيور من الفيروسات التي تسبب الوفاة، حيث يصل عدد الوفيات من هذا الفيروس إلى 36 ألف شخص سنويًا تقريبًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن عدد الوفيات من هذا المرض أكبر بكثير من الحلات التي يتمّ الشفاء منه
وقد توصلت الأبحاث والدراسات إلى تصنيع لقاح يعمل على تغيّر التركيب الجينيّ للفيروس، لكن هذا اللقاح لم تثبت الدراسات بفعالية نجاحه بنسبة كبيرة.  وهو مرض فيروسي يصيب الحيوانات بشكل عام، وتنتقل العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر لدم الطيور وأحشائها أو لعابها وبرازها حيث يجفّ من الهواء ثم يتحول إلى رذاذ يتناثر عبر الهواء، لذا فهو عرضة للانتشار بشكل واسع عند الاقتراب المباشر من الشخص المصاب، والتي تؤدي إلى الموت بأغلب الحالات.
 وقد أجريت العديد من الأبحاث حول الأشخاص المصابين بهذا الفيروس، والتي أثبتت أنه قد تشكلت في انسجة الرئتين فجوات، كما أنّه وجد لديهم سوائل في القفص الصدري أي بين الرئتين، وأيضًا حدوث تضخم للعقد الليمفاوية. 
ومن الجدير بالذكر أن إنفلونزا الطيور لا تصيب الحمام بشكل خاصّ أو الطيور المنزليّة التي تعيش في الأقفاص، لكن هذا الفيروس قد يصيب الحيوانات الأليفة التي تربى في المنازل، فقد جرت الأبحاث عن تعرض بعض الحيوانات الأليفة كالقطط إلى الإصابة بهذا الفيروس وذلك بعد موتها المفاجئ، حيث تم اكتشاف أنه هذه القطط قد تعرضت للإصابة نتيجة لتناولها الدجاج النيء مصاب بفيروس الطيور.

:  أعراض إنفلونزا الطيور **
من المعروف أن إنفلونزا الطيور قد تصيب الأنسان بسبب العدوى من الطيور المصابة، ولشدة خطورته فإنه قد تسبب الوفاة، وتستمر فترة حضانة المرض من ثلاثة إلى سبعة أيام، وأعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا العادية، ويجب معرفة الأعراض حتى يتمكن تدارك المرض ومراجعة الطبيب قبل فوات الأوان، ومن هذه الأعراض ما يأتي: 
الإصابة بالحمى المفاجئة والتي تصل درجة المصاب إلى 38 - درجة مئوية إلى ما فوق. 
الشعور بالقشعريرة مصاحبة الحمى.
 إصابة الشخص المصاب بالإسهال تصاحبه إضرابات في المعدة.
 التهاب شديد في الحلق. الشعور بآلام في المفاصل والعضلات.
 حدوث سيلان في الأنف أو انسداد. 
صعوبة النوم من شدة ارتفاع حرارة الجسم. 
يصيب الشخص التهابات في العين أو الإصابة بالرمد في العين.

: طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور**  
تجري الأبحاث على تصنيع اللقاح لفيروس إنفلونزا الطيور بجميع أنواعه، والتي تعدُّ جميعها مميتة، إلا أن مخاوف الباحثين تشير إلى أن هذا الفيروس قد ينجح في مقاومة اللقاح، ولذا فإنه يحب استخدام بعض الطرق للوقاية من هذا الفيروس، والتي سيتم ذكرها فيما يأتي: 
تلقيح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض والذين يقومون بتربية الطيور والدواجن، وإمدادهم بالمضادات للإنفلونزا كوقاية لحمايتهم من خطر الإصابة. 
يجب على الذين يربون الدواجن أو الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس إنفلونزا الطيور استعمال الأقنعة الحامية للجهاز التنفسي واستخدام القفازات والنظارات الواقية.
  يجب إتلاف جميع الدواجن في حالة حصول حلات كبيرة كموت مفاجئ للدواجن أو الطيور. يتوجب عدم استيراد اللحوم من البلدان التي توجد بها حلات لانتشار الفيروس. يجب مراقة الطيور المائية المهاجرة والتي يمكن أن تكون حاملة للفايروس لإعلام المختصين بمسيرتها لتدارك تفشي الفيروس في المنطقة. 

الأربعاء، 24 يوليو 2019

مصطلحات أساسية في علوم التربية ت

التعليم: فعل يبلغ المدرس بواسطته للتلميذ مجموعة من المعارف العامة و الخاصة و أشكال التفكير ووسائله, و يجعله يكتسبها و يتعلمها و يستوعبها, وذلك باستعمال طرق معدة لهذا الغرض, واعتمادا على قدراته الخاصة.
التعلم: هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه, يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك. وأيضا عمليات سيكولوجية عقلية داخلية تتم داخل المتعلم.
التعلم التعاوني: وهو تعلم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل, أو نشاط تعليمي, أو حل مشكلة مطروحة, ويسهم كل منهم في النشاط, ويتبادلون الأفكار والأدوار, ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته.
التعلم الذاتي: هو أحد أساليب اكتساب الفرد للخبرات بطريقة ذاتية دون معاونة أحد أو توجيه من أحد, أي أن الفرد يعلم نفسه بنفسه, والذاتية هي سمة التعلم فالتعلم يحدث داخل الفرد المتعلم فان كان ذلك نتيجة خبرات هيأها بنفسه كان التعلم ذاتيا وان كان نتيجة خبرات هيأها له شخص أخر كالمعلم مثال كان التعلم ناتجا عن تعليم ذاتي وهناك طرق عديدة للتعلم الذاتي منها التعلم البرنامجي والتعلم بالموديالت والتعلم الكشفي غير الموجه... وغير ذلك.
التعلم القبلي: هو المعرفة العلمية التي اكتسبها المتعلم نتيجة مروره بخبرات تعليمية سابقة, وتعد أساساً لتعلمه الجديد.
التعلم بالإكتشاف: هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية عالقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل.
التعلم المجرد: التعلم الذي يعتمد على التلقين والحفظ والاستظهار لمعارف وحقائق مجردة, دون أن تكون هناك أي فرص لتوفير الخبرات المباشرة الهادفة أو حتى الخبرات البديلة التي يمكن أن تخفف من حدة تلك المجردات التي لا تكون لها قيمة عادة لدى المتعلمين, أو سرعان ما تتعرض للنسيان بعد فترة قصيرة.
التعلم المعرفي: ويهــدف إلــى إكســاب الفــرد الأفكــار والمعــاني والمعلومات التي يحتاج إليها في حياته.
التعلمات الجزئية: و هي الأنشطة التعلمية العادية,التي من خلالها يكتسب التلميد معارف وينمي مهارات ستصبح موارد قابلة للتعبئة في حل و ضعيات مشكلة ويتخلل هده الأنشطة تقويم تكويني يوظف للدعم و الثبيث و الإستدراك.
التعلم النشط: تعلم يشارك فيه المتعلم مشاركة فعالة من خلال قيامه بالقراءة والبحث والإطلاع, إلى جانب مشاركته كذلك في النشاطات داخل القسم وخارجه, ويكون فيه المعلم موجها ومرشدا لعملية التعلم.
تنمية الكفايات: هي إقامة عالقات و روابط بين مختلف المفاهيم المرتبطة بتخصص او مادة دراسية معينة و كذلك بين المفاهيم الخاصة بتخصصات أو مواد دراسية أخرى.
التعليم المصغر: هو أسلوب في تدريب المعلمين على مهارات تعليمية محددة, في موقف صفي مصغر ( 6 – 4 طالب), ولحظة مصغرة (01 – 5 دقائق) مع إخضاع أداء المتدرب للتقويم المضبوط ثم تكرار الأداء المتبوع بالتقويم مرة أخرى إلى أن يبلغ المتدرب المستوى المرضي عنه من حيث اكتساب المهارة.
التعليم المهني: التعليم المعد لتنمية المهارات اليدوية والمعرفة الفنية بهدف الإعداد لمختلف المهن الصناعية.
التغذية الراجعة: عملية استرجاع نفس معلومات الطالب التي سبق أن اكتسبوها وذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك .وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتالفيها.
التعليمة: مجموعة من التوجيهات التي تعطي بشكل صريح للمتعلم لينفذ المهمة, تكون واضحة, مختزلة, غير قابلة للتأويل.
التربية: هي صيرورة تعليمية تهتم بجميع جوانب الانسان فهي تهتم بنموه وتنشئته و عنايته وترعرعه .
التربية على الاختيار: هي تأهيل المتعلم الكتساب القدرة على التمييز واتخاذ القرار المتسم بالوعي ويتالئم مع القيم.
التنشئة الإجتماعية: هي عملية التعلم يكتسب من خلالها الفرد شخصيته الإجتماعية و ثقافية مجتمعه ومعايير إجتماعية و مراكز إجتماعية و سلوكات و تفاعل مع الغير.
التنشئة الغير مقصودة: تتم في مؤسسات التنشئة الأخرى كالأسرة ودور العبادة, ولكن تبدو أكثر وضوحاً في سائل الإعالم والسيما الحديثة.
التفاعل: علاقة بين متفاعلين, علاقة تأثير وتأثر, علاقة تتخذ شكل تبادل ومشاركة وتواصل, تقتضي فعال وتأثيرا متبادلين بين شخصين أو أكثر.
التفاعل الإجتماعي: العملية التي من خلالها يتصل الأفراد ببعضهم البعض بشكل متبادل حيث يؤثر كل طرف على الآخر ويتأثر به أي أن سلوك كل طرف إستجابة لسلوك الآخر ومنبهاً لهذا السلوك في نفس الوقت.
التواصل: يشير الى علاقة متبادلة بين طرفين حيث لدى كل طرفالرغبة في التفاعل و المشاركة لتحقيق أهداف معينة.
التواصل البيداغوجي: يهدف الى تبادل او تبليغ و نقل الخبرات و المعارف و المواقف مثلما يهدف الى الثأثير في سلوك المتلقي.
التواصل التربوي: التواصل التربوي يحدث في خضم العمليات التربوية لكونها عملية تواصلية, بحكم أنها ترتكزعلى شبكة عالقات إنسانية:تلميذ/محيط مدرسة/أسرة-مدرسة/محيط...
التوافق الاجتماعي: تعني إيجاد علاقة تناسق بين فرد وبين موقف اجتماعي معين. تتطلب هذه العلاقة من الشخص أن يعدل من اتجاهاته وقناعاته أو سلوكه ليوائم الجماعة التي ينتمي إليه.
التوافق النفسي: عملية دينامية مستمرة - يقوم بها الفرد بصفة مستمرة في محاولته لتحقيق التوافق بينه وبين نفسه اولا ثم بينه وبين البيئة التي يعيش فيها بتغيير سلوكه مع المؤثرات المختلفة حتى يصل للاستقرار النفسي والتكيف الاجتماعي مع البيئة - تتناول السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية بلا تغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته
التمثلاث الإجتماعية: و هي التصورات و الاراء و تفكير موحدة يعتمده مجموعة من الفئات في حياتهم الإجتماعية.
التمثلاث المعرفية: هو نوع من عمليات الاستيعاب و هو التعبير عن تعلم ما باستعمال المكتسبات السابقة.
التنمية الإجتماعية: هو التطور الذي يعرفه المجتمع نتيجة التنشئة الإجتماعية التي عرفها أفراده من تفاعالت ومن إكتساب قيم و مراكز و معايير إجتماعية.
التكيف الإجتماعي: عملية تعديل سلوك الفرد واتجاهاته حسب السلوكيات والاتجاهات العامة لدى الجماعة التي يعيش بداخلها, الأمر الذي يجعل هذه العملية قائمة على أساس التفاهم والاستجابة.
التكيف: هو نزعة موروثة حيث يميل الكائن الحي إلى مواءمة نفسه مع البيئة التي يعيش فيها
التلاؤم: هو تغيير في استجابات الذات بعد استيعاب معطيات الموقف أو الموضوع باتجاه تحقيق التوازن.
التوازن: هو عملية تنظيم داخلية ترتبط بمفهوم التكيف عند الفرد, ونعني به العملية التي تحفظ التوازن بين التمثل والمواءمة أثناء تفاعلهما معاً.
التنظيم: تعد قدرة التنظيم نزعة فطرية تولد لدى الأفراد بحيث تمكنهم من تنظيم خبراتهم وعملياتهم المعرفية في بنى معرفية نفسية.
التنظيم الرأسي: هو التنظيم من أسفل إلى أعلى أو من فوق إلى تحت, ويكون في المادة الدراسية الواحدة وداخلها, أي ترتيب موضوعاتها طبقاً لمبادئ معينة, بحيث تكون هذه الموضوعات متدرجة ومترابطة ويفيد تعلم أولها في تعلم ما بعده.
التنظيم الأفقي: هو التنسيق بين المواد الدراسية المختلفة من ناحية, والتنسيق بينها وبين الحياة الخارجية من ناحية ثانية, وبين المواد وحاجات المتعلمين من ناحية ثلاثة.
التلاؤم الذهني العقلي: الانتباه عملية نفسية عقلية تقوم على حذف كل ما ليس له علاقة بموضوع الانتباه من ساحة الشعور, وانتقاء المعلومات التي لها علاقة به, فعندما يبدأ درس, يجب أن تفرغ ساحة الشعور من كل المعلومات السابقة التي ال علاقة لها بالموضوع, ويستحضر إلى الشعور كل ما له علاقة بالدرس الجديد, كالمكتسبات السابقة والمعلومات التي تخدم هذا الدرس.
التلاؤم العضوي الجسمي: هو اتخاذ الجسم لوضع ملائم للتركيز, كالتحديق في المعلم, و الجلوس باتزان, و التأمل في الافكار, و عدم مضغ اللبان.
التخطيط: هو وسيلة لتيسير عمل المعلم, حيث يمكنه من إعادة تنظيم محتوى المادة التعليمية لجعلها ملائمة لإمكانات المتعلم وحاجاته.
التخطيط البيداغوجي: التخطـيط فـي مجـال التربيــة والتكويــن برمجة توقعية لمختلف أنشطـة ممـارســات السيــرورة التعلمـيـة الراميــة إلــى تنميـــة كفايات المتعلميـن الأساسيـة, التـي تمكنهــم من الترقي التعلمي و الاندماج الإيجابي في محيطهــم السوسيـو اقتصـادي.
التخطيط التربوي العام: تخطيط عام للعملية التعليمية في شموليتها (المؤسسات/المدرسين/المتعلمين/ميزانية التسيير/وضع المناهج والتوجهات الكبرى..) ويضعها المقررون انطلاقا من اعتبارات سياسية واقتصادية... .
التدبير: نشاط يعنى بالحصول على الموارد المالية والبشرية والمادية وتنميتها وتنسيق استعمالها قصد تحقيق هدف أو أهداف معينة. (وهو عكس التسيير, ذلك أن التدبير إشراك كافة الفاعلين وبث روح المبادرة والعمل الجماعي).
التدبير التربوي: ينظر إلى المدرسة باعتبارها منظومة إنتاجية أي تعتبر فضاء للعطاء والإنتاج والمردودية, وبالتالي فالتدبير التربوي يقتضي التخطيط والتنسيق والترشيد.
تدبير الوضعيات البيداغوجية: يقصد به مجموع الأنشطة والتدخلات البيداغوجية و الإجراءات التنظيمية الصادرة عن المدرس في سياق وضعية بيداغوجية معينة, و التي تهدف إلى توفير الشروط اللازمة لقيادة المتعلمين نحو إنجاز فعال للمهام التعليمية المقترحة عليهم.
التعاقد البيداغوجي: مجموع المعايير التي تحكم العلاقة بين المدرس وجماعة القسم بشكل صريح أو ضمني.
التعاقد التربوي: هو علاقة بيداغوجية تقوم على الإدراك و التقويم و الاستغلال الأقصى إلمكانيات كل طرف و تنشأ بشكل تلقائي ال شعوري غالبا.
التعاقد الديداكتيكي: ينشأ بين المدرس و المتعلم في عالقتهما بالمعرفة.
التقيم: هو عملية جمع البيانات او المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف او يستطيع ان يعمل,ويتم ذلك بالعديد من الأدوات مثل مالحظة الطلبة أثناءتعلمهم أو تفحص إنتاجهم أو إختبار معارفهم و مهاراتهم.
التقويم: هو قياس الفرق بين ما هو حاصل وبين ما يجب أن يكون, أي هو عملية إصدار حكم حول مردودية العملية التربوية في ضوء الأهداف المتوخاة منها, وذلك قصد الكشف عن الثغرات وتصحيحها.
التقويم البنائي أو التكويني: هو عملية منظمة تتم أثناء التدريس وخلال الفصل الدراسي, وتهدف إلى تصحيح مسار العملية التربوية وبيان مدى تقدم التلميذ نحو الهدف المنشود.
التقويم التشخيصي: هو ذلك التقويم الذي يهدف إلى تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون والتي تعيق تقدمهم الدراسي.
التقويم الختامي: هو ذلك التقويم الذي يهتم بكشف الحصيلة النهائية من المعارف والمهارات والقيم والعادات التي يفترض أن تحصل نتيجة لعملية التعليم.
التقويم الذاتي: الوضعية التي يقوم فيها الفرد نفسه أو نتيجة فعله وهو إجراء تربوي لجعل التلاميذ يحكمون على إنجازاتهم بأنفسهم, مما يؤهلهم لتجاوزها من منطلق أن الأ خطاء التي يكتشفها الفرد بنفسه يمكن تجاوزها بسهولة. لذلك فإن التقويم الذاتي والتقويم التبادلي بين التلاميذ من أنجح الطرق لجعل التلميذ يكتشف الخطأ بنفسه ويعمل على تجاوزه
التقويم المتبادل: هي مقارنة بين المنتوج الذاتي والمنتوج الجماعي.
التقويم المستمر: التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس, ومستمراً باستمرارها, والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ .ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل, إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي.
تقويم المنهج: مجموعة عمليات ينفذها أشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما إذا كانوا سيقبلون المنهاج أو يغيرونه أو يعدلونه أو يطورونه, بناء على مدى تحقيقه ألهدافه التي رسمت له.
التدريب: عملية منظمة مستمرة تهدف إلى إعداد الفرد للعمل المنتج والحفاظ على مستوى عال من أدائه خلال إكسابه عادات ومهارات واتجاهات وأفكاراً مرتبطة بنوع العمل المسند إليه أو الهدف الذي يسعى لبلوغه .
التدريس الفعال: نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطالب, ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها : جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية, والتنويع في طرائق التدريس, والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب, والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس, وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.
التراكمية: تنظيم الخبرات التعليمية, وإضافة الجديد إلى القديم, بحيث يعزز بعضها البعض الآخر ذلك حتى يحدث أثرا تجميعيا أو تراكميا, يؤدي إلى إحداث تغيرات عميقة في المتعلم.
التعاون: وهي الرغبة لدى مجموعة من الأشخاص للعمل معاً لتحقيق هدف مشترك وقد يكون هذا التعاون مباشراً أو غير مباشر. ويشمل كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
التعبئة: التعبئة من الفعل عبأ وهي التهييئ والتجهيز بما يعني تهيئ الموارد المدمجة وتجهيزها لتصبح من خلال الميكانيزمات والعالقات البينية قدرة مواجهة الوضعية - مشكلة.
التعدد البيداغوجي: هو إتاحة خيارات بيداغوجية متنوعة أمام الأستاذ تجعله ينتقي المناسب منها لألهداف و المتعلمين و ظروف التعلم.
التعزيز: هو حدث من أحداث المثير إذا ظهر في علاقة زمنية مالئمة مع الاستجابة فانه يميل إلى المحافظة على قوة هذه الاستجابة أو زيادة هذه العلاقة بين المثير ومثير أخر. ويقسم التعزيز إلى نوعين: تعزيز موجب ( الثواب) وتعزيز سالب (العقاب).
تقنيات التعليم: تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية, مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية والمعامل والمختبرات والآالت التعليمية .
تقنيات التنشيط: هي عبارة عن تصرفا ت و إجراءات تربوية و تنظيمية يتفاعل من خلالها المدرس والتلاميذ في أفق تحقيق الأهداف المسطرة لدرس أو جزء منه.
التقنيات التربوية: هي الطرائق والوسائل والأجهزة والمواد المسموعة والمرئية والمقروءة التي تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
تقنية لعب الأدوار: تقرأ الجماعةُ المتطوِّعة للعب الأدوار نصًّا أو حكاية تتضمَّن شخوصًا وأدوارًا وأحداثًا, ويعملون على تشخيصها ارتجالاً أو إعدادًا أمام بقيَّة المشاركين, وبعد التمثيل ُيفتَح بابُ النقاش حول الأداء والمواقف.
تقنية لغة الصورة: أمام مجموعة من الصور المتنوِّعة المُلقاة على طاولة, يختار المشاركون بصمت صورة أو أكثر, ثم ُيعلِّلون سببَ انتقائهم لتلك الصور التي أثارت اهتمامهم.
تقنية العصف الذهني: عبارة العصف الذهني هي ترجَمة للفظ الإنجليزي (brainstorming ), وقد ُتترجَم أيضًا بعبارات أخرى كتحريك الفِكْر, أو التداعي الحر لألفكار, أو إثارة الذِّهن, أو الزَّوبعة الذهنيَّة؛ للإشارة إلى وضعيَّة مشكلة تتطلَّب حلًّا؛ مما يجعل الذهنَ في حالة شبيهة بالزَّوبعة أو الفوران نظرًا لتعدد الحلول وتَعارُضها, والأمر يقتضي هنا قَبُولها كُليَّة دون نَقْد أو تقييم.
تقنية المحاضرة الغير المنظمة: إلقاء شفهي يشهد العديد من التوقفات و الانقطاعات و التدخالت المستمرة من لدن المتعلمين.
تقنية المحاضرة المنظمة: خطاب شفهي مسترسل ال يقبل التوقفات ألي سبب من الأسباب, إال بعد الانتهاء من إلقائه.
تقنية المحاكاة: يقوم الأفراد بأدوار غير معتادة في حياتهم اليومية أو المهنية, تقنية تقوم على تخيل و استحضار مجتمع لظاهرة موضوع الدراسة و استيعابه ثم تمثيله و تشخيصه.
تقنية تقاسم الآراء: ينقسم التلاميذ إلى ثلاثة مجموعات صغرى متساوية الأعضاء تدافع كل مجموعة عن آرائها و مواقفها خلال مناقشة موضوع معين, وقد تنتدب كل واحدة من هذه المجموعات ممثال عنها, ينوب عنها في تقديم أفكارها و آرائها.
التكنولوجيا: لا شك أنه من المتغيرات الحديثة التي تسهم في تطوير التعليم, و تدفع المتعلم إلى اكتشاف آفاق جديدة في التعليم.
التكنولوجيات الجديدة: يرتبط هذا المصطلح الحديث, الذي ظهر قي الميدان التربوي بمجال الإعالم والاتصال . ويشير عموما إلى مختلف الوسائط والمعينات التي تساعد على تبادل ونقل المعلومات, صوتا أو صورة أو هما معا.
التجريد: عملية عقلية, يقوم بها المتعلم عندما يدرك العلاقة بين عدة حقائق أو معلومات, قد يصل من خلال هذه العملية إلى تكوين مفهوم معين أو إلى تعميم يصلح للتطبيق في مواقف أخرى .هذه العملية تساعد على اختزال المعرفة, وفهم وتفسير أحداث ومعلومات ومواقف جديدة.
التطبيق: مستوى من المستويات المعرفية, يستطيع المتعلم فيها أن يطبق ما سبق تعلمه في مواقف جديدة, حيث تظل قيمة ما تعلمه الشخص في موقف ما محدودة إلى أن تتاح له الفرصة لتطبيقه في مجالات الحياة اليومية.
التطور البيداغوجي التدريجي: هو تركيز المدرس المبتدئ على المحتويات, و على ما يريد إيصاله للتالميذ, و على ما يرغب التحدث به. لكن دلك لوحده ال يكفي, بل ال بد له أيضا, من الاهتمام أكثر بالعالقات التي ينبغي أن تسود بينه و بين التلاميذ, و فيما بين التلاميذ أنفسهم.
تطوير التعليم: منظومة متكاملة تضعها اللجان الوزارية لوضع أنظمة تعليمية متطورة ترضي به آمال وطموحات المجتمع بأسره .
تفكير ناقد: وهو أحد المهارات التي تسعى العملية التعليمية لتحقيقها, تتسم بالدقة في مالحظة الوقائع والأحداث والموضوعات التي قد يتعرض لها المتعلم خلال عملية التدريس, يستخلص من خلالها النتائج بطريقة منطقية ويراعى فيها الموضوعية والبعد عن العوامل الذاتية.
التفوق: قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعالقات الاجتماعية, والتفوق مرادف للتميز والخبرة وهو مرتبط بقلة قليلة من الأفراد.
التحصيل: عملية تركيز الانتباه على موضوع ما وتحصيله السيما إذا كان مكتوباً أو مطبوعاً.
تحليل النشاط: عملية يقوم بها المعلم للتعرف على جميع أجزاء النشاط وأركانه, والأدوار التي يجب أن يقوم بها كل فرد, وعلاقة كل ذلك بأهداف النشاط .والهدف من هذه العملية هو الوقوف على نواحي الضعف والقوة, وبالتالي تعديل النشاط في الاتجاه المرغوب فيه.
تصميم البحث: تحديد الكيفية الإجرائية لبحث المشكلة.أي بمعنى إجابة السؤال. كيف تبحث المشكلة
تصميم المنهج: وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها )الأهداف, والمحتوى, والأساليب والوسائط, والأنشطة, والتقويم(, ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج.
تجريب المنهج: تجريب المناهج الدراسية قبل تعميمها في عدد محدود من المدارس والفصول, بغرض التأكد من صلاحية المنهج المطور, وإجراء التعديالت الالزمة التي تكشف عنها التجربة الميدانية, ويشارك فيها أطراف العملية التربوية من خبير مناهج, وموجه ومعلم, وتلميذ وولي أمر, بهدف الوصول إلى الصورة المناسبة للمنهج.
تنظيم محتوى المنهج: هو تقديمه للمتعلم بشكل معين, بحيث يؤدي إلى أن يتعلمه بشكل أسرع وأسهل, وبشكل متدرج بحيث ينمو التعلم ويعمق ويثبت لدى المتعلم وتستمر آثاره معه.
تطوير المنهج: إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه, ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية, والتغيرات في المجالات الاقتصادية, والاجتماعية, والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده, مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.
تحليل: هو أحد المستويات المعرفية, ويعني قدرة الفرد على تحليل بعض المواقف التي يتعرض لها, ويظهر في نواتج التعلم, كأن يقسّم أو يحّدد أو يختار أو يفضل.
تحليل مبدئي كامل: إنجاز المراحل الأولى من عملية التصميم, مثل تحليل الحاجات, الغايات, الأهداف, وتنظيم وحدات المقرر.
تحليل التفاعل: عملية يتم فيها رصد أنواع السلوك اللفظي وغي اللفظي للتعرّف على نوعية المناخ الصفي السائد الذي يوفره المعلم لتلميذه, باعتبار أن ذلك يؤثر في نوعية بيئة التعلم التي يمر بها المتعلم .ويستهدف تحليل التفاعل توفير أفضل ظروف يمكن أن يتم فيها التعلم .وبالتالي, أيّ قصور في تحليل التفاعل سيحدّ الاتجاه أو الاتجاهات التي يجب أن يتم فيها تدريب المتعلم.
تحليل المحتوى: هو أسلوب للوصف الموضوعي للمادة اللفظية بحيث يقتصر عمل الباحث على التصنيف والتحليل وفق فئات وخصائص محددة واستخراج السمات العامة التي تتصف بها.
توثيق المعلومة: هو أحد أدبيات البحث وهو دليل الأمانة العلمية للباحث والتوثيق هو إشارة الباحث إلى المصدر الذي حصل على المعلومة منه سواء كانت بيانات أو نتائج رجع لها أو استشهد بها أو اقتبسها أو أشار إليها في دراسته.