Powered By Blogger

الجمعة، 21 يونيو 2019

قصيدة " أبلغ لديك بني الصيداء كلهم" لزهير بن أبي سلمى

أبْلِغْ لدَيْكَ بَني الصّيداءِ كُلّهُمُ
أنّ يَساراً أتَانَا غَيرَ مَغلولِ

ولا مهانٍ، ولكنْ عندَ ذي كرمٍ
وفي حِبَالِ وَفيٍّ غيرَ مَجْهُولِ

لا مُقرِفِينَ وَلا عُزْلٍ وَلا مِيلِ
ـلا سخفَ رأيٍ، وساءها عصرُ

يعطي جزيلاً ويسمو، غير متئدٍ
بالخيلِ للقومِ في الزعزاعة ِ الجولِ

وبالفوارسِ، من ورقاءَ، قد علموا
فُرْسانَ صِدْقٍ على جُرْدٍ أبابِيلِ

في حومة ِ الموتِ إذ ثابتْ حلائبهمْ
في ساطعٍ من ضباباتٍ، ومن رهجٍ

وعثيرٍ من دقاقِ التربِ، منخولِ
أصحابُ زيدٍ، وأيامٍ، لهمْ سلفتْ

مَن حارَبُوا أعذَبُوا عنْهُ بتَنكيلِ
أوْ صَالَحُوا فَلَهُ أمْنٌ ومُنْتَفَذٌ

وَعَقْدُ أهْلِ وَفاءٍ غَيرِ مَخذولِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق