Powered By Blogger

الخميس، 20 يونيو 2019

قصيدة " لعمرك ما خشيت على يزيد" للنابغة الذبياني

لعَمْرُكَ، ما خَشيتُ على يَزيدٍ،
مِنَ الفَخْرِ المُضَلّلِ، ما أتاني

كأنّ التّاجَ، مَعصُوباً عليهِ،
لأذوادٍ أُصِبْنَ بذي أبَانِ

فحسبكَ أن تهاضَ بمحكماتٍ
يَمُرّ بها الرّوِيّ على لِساني

فقَبْلَكَ ما شُتِمْتُ وقاذَ عُوني،
فما نَزُرَ الكَلامُ ولا شَجاني

يصدّ الشاعرُ الثنيانُ عني ،
صدودَ البكرِ عن قرمٍ هجانِ

أثرتَ الغيّ ، ثمّ نزعتَ عنهُ ،
كمَا حادَ الأزَبُّ عن الظِّعانِ

فإنً يقدرً عليكَ أبو قبيسٍ ،
تمطَّ بكَ المعيشة ُ في هوانِ

و تخضبْ لحية ٌ ، غدرتْ وخانتْ ،
بأحمرَ ، من نجيعِ الجوفِ ، آني

وكنتَ أمِينَة ُ، لوْ لم تَخُنْهُ،
و لكنْ لا أمانة َ لليمانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق