تتكون الطرائق، بالنسبة لتنظيمها الداخلي، من خمس مكونات أساسية
1ـ المستوى المنهجي:
ويشير إلى الوضع الذي تتحده المعارف المدرسية في علاقاتها بالمجالات الاجتماعية التي ستظهر فيها (البعد الوظيفي للمعرفة المدرسية)
2- الوضعيان المستعملة:
ويمكن ترتيبها غي ثلاثة أنواع حسب بنية التواصل المقترحة من طرف كل واحدة: الوضعيان الجماعية المفروضة (الدرس الإلقائي ...)،وضعيان النشاط المتداخل situations interactives وتتضمن جميع أشكال العمل بالمجموعات، وأخيرا وضعيات فردانية، وتشمل المقابلة مع وصي tuteur ... الدراسة بمساعدة الحاسوب ...
3- الوسائل المجندة:
أي الوسائل المستعملة (نص ،صورة، أداة ...) وهنا يجب مراعاة ماأصبح يسمى بالجانبية البيداغوجية profile pédagogique، حيث أن كل متعلم يكون صورا ذهنية سمعية، أو بصرية أولها علاقة بالإحساس الحركي، وعليه يمكننا أن نكيف أو نختار وسائلنا حسب المنحى البيداغوجي للمتعلم، الذي يمكن أن يفضل وسيلة على أخرى
4- العلاقة البيداغوجية:
وهنا يتعلق الأمر بالتوجيهية أو اللا توجيهية، أو التوجيهية الجديدة، وفي هذا المجال، يتحدث مثلا كورت لووين Kurt lewin عن رئيس الجماعة السلطوي، وعن اللاتوجيهي، وعن التسيير الديمقراطي (وهي مفاهيم مشتقات من علم النفس الإجتماعي، وخاصة من الدراسات التي اهتمت بدينامية الجماعات)
5- أشكال التقويم:
حيث نجد بأن أية طريقة بيداغوجية تتميز بشكل التقويم الذي نختاره (ويمكننا أن نلمس ذالك لاحقا، حيث أن التقويم وفق نموذج بيداغوجيا الأهداف ليس نفسه في بيداغوجيا الكفايات)
إذا: تلكم المكونات الخمس الأساسية للطرائق البيداغوجية وذالك حسب تنضيمها الداخلي، كما أشرنا إلى ذالك سابقا ،وفي الخطوة التالية ،وقبل التطرق إلى مسألة تصنيف الطرائق البيداغوجية نظرا لأهميته للتميز بين مختلف الطرائق المستعملة، لا بأس أن نميز مفهوم الطريقة عن بعض المفاهيم المتشابهة معها ،لتلاقي كل خلط محتمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق