Powered By Blogger

الجمعة، 5 يوليو 2019

نماذج لنظريات التعلم المدرسي

نقدم هنا نموذجين من النظريات التي اشغلت على التعلم المدرسي، وهما نموذج كارول (النموذج الزمني), ونموذج بلوم (النسق التربوي بدون أخطاء):

* نودج كارول: حيث يرى بأن التعلم يرتبط بنوعين من العوامل الأساسية :

ـ عوامل ذاتية:
تتصل بذاتية الفرد المتعلم، حيث يدخل إلى تجربة تعلمية وهو مزود بقدرات واستعدادات وخبرات متنوعة، وهذه العوامل تتلخص في:
القدرة: وهي القدر الذي يحتاجه المتعلم من الزمن ليتعلم شيئا ما في إطار وضعية تعليمية، وغالبا ما تختلف هذه القدرة من تلميذ إلى آخر لارتباطها بمتغيرات أخرى كالخبرة السالفة لكل متعلم.
 القدرة على فهم عملية التعلم: أي مدى قدرة المتعلم على فهم نوعية المهمة المطلوبة، وطبيعة الوسائل والعمليات اللازمة لإنجاز تلك المهمة. المثابرة: وتشير إلى المدى الزمني الذي يريد المتعلم أن يقضيه في التعلم.

ـ عوامل متصلة بالوضعية الخارجية:

وتخص المتغيرات التي نظمت على أساسها الوضعية التعليمية التعلمية ومنها:

الزمان الذي تسمح به الوضعية التعليمية التعلمية، والذي لاينبغي تجاوزه. نوعية التعليم، والذي يتضمن الطريقة التي يعمل بها المدرس والتي تقوم على أساس توضيح دقيق للمهمة التعليمة، تنظيم وتسهيل الاتصال المتعلم بالمادة الدراسية بصورة ملائمة، عرض وتقديم الخطوات الجزئية التي تمكن من إنجاز المهمة التعلمية في شكل مرتب، التكيف ما أمكن مع مستوى المتعلم، والاستجابة لحاجاته ومنتظراته، مدى توفر الوسائل والمواد التعليمية الضرورية لإنجاز مهام التعلم. وعلى أساس هذين النوعين من العوامل الذاتية والوضعياتية يفسر كارول مستوى التعلم على النحو التالي :

     (الزمن الحقيقي) المثابرة + الزمن المتاح فعلا
* مستوى التعلم =ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  (الزمن الضروري) القدرة + نوعية التعلم + القدرة على الفهم

* نموذج بلوم:
يسمي بلوم هذا النموذج النسق التربوي بدون أخطاء إذ يعتقد بأن كل نظام تعليمي يتسم بالفعالية القصوى ويعمل على تقليص الأخطاء إلى أقصى حد ممكن، يتيح لجميع المتعلمين الوصول إلى نفس الدرجة من الإنجاز. ويضمن هذا النظام، حسب بلوم، ثلاث متغيرات أساسية تتحكم في درجة التعلم إلى حد كبير، وهي :

1- خصائص المتعلم:
أي مدى امتلاكه للمكتسبات الأساسية والضرورية التي تجعله قادرا بالفعل على الدخول في تجربة تعلمية جديدة، ومستوى التحفيز الحاصل لدى المتعلم خلال مباشرة هذه التجربة، أي، مدى إقباله واستعداده للعمل.

2- نوعية التعليم:
وهو متغير يتألف من المستويات التالية:
الدليل:
ويشير إلى معظم التسهيلات والتوجيهات والإرشادات التي يقدمها المدرس إلى تلاميذه خلال العمل.
المشاركة:
أي قدرة المدرس على إشراك التلاميذ مشاركة فعلية في العمل، سواء من حيث الكثافة أو الشمولية أو العمق.
التصحيح:
أي تصحيح مسار التعلم كلما كان ذلك ضروريا قبل الدخول في أي خطوة جديدة، وتبليغ التلاميذ بالمستوى الحقيقي لإنجازاتهم وبمقدار الثغرات القائمة في مسارهم التعلمي.

3- نتائج أو مخرجات التعلم:
التي ينبغي أن تكون محددة على شكا إنجازات واضحة ومتفق عليها، كما ينبغي أن تكون متساوية بين كافة أفراد القسم وبدون إستثناءات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق